
ليكرز يحقق فوزاً أول على هيت في نهائي NBA
كشر لوس أنجليس ليكرز بطل المنطقة الغربية عن أنيابه مبكرا بفوزه الكبير على ميامي هيت بطل المنطقة الشرقية 116-98 في المباراة الأولى من الدوري النهائي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في أورلاندو.
وتقدم ليكرز بفوز في السلسلة النهائية التي يحسمها الفريق الذي يسبق منافسه إلى حسم 4 مواجهات من أصل 7 ممكنة، حيث ستقام المباراة الثانية اليوم الجمعة.
ويدين ليكرز الساعي إلى اللقب الـ 17 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المسجل باسم بوسطن سلتيكس الذي خرج على يد ميامي هيت في نصف النهائي (نهائي المنطقة الشرقية)، إلى نجميه أنطوني ديفيس والملك ليبرون جيمس، حيث فرض ديفيس نفسه أفضل مسجل في المباراة برصيد 34 نقطة وكان على بعد متابعة واحدة لتحقيق «دابل دابل» حيث حقق 9 متابعات مع 5 تمريرات حاسمة، فيما كان جيمس قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الـ «تريبل دابل» بتسجيله 25 نقطة مع 13 متابعة وتسع تمريرات حاسمة.
وقال ديفيس: «منذ البداية، شعرت بأنني في حالة جيدة. كنت متوترا بعض الشيء، ولكن عندما فرضنا سيطرتنا على المباراة، بدأت في لعب كرة السلة التي أعرفها.. إنها لحظة انتظرتها طوال مسيرتي وأريد أن أتأكد من اغتنام الفرصة، لأنها لا تعود كثيرا»، وأضاف «إنهم فريق رائع، وهم متواجدون هنا لسبب ما. بدأوا بقوة كبيرة، نحن ببطء. لا يمكننا أن نبدأ بهذه الطريقة في المباراة الثانية، إذا أردنا الفوز بهذه السلسلة وأن نصبح أبطالا».
من جهته، طالب جيمس الذي يبحث عن تتويج رابع في النهائي العاشر في مسيرته الاحترافية مع ثالث فريق له بعد أن توج بطلا مع ميامي (2012 و2013) وكليفلاند كافالييرز (2016)، رفاقه بالحفاظ على رباطة الجأش على الرغم من الانتصار الكبير في المباراة الاولى، كما قال: «أفضل معلم في الحياة هو الخبرة. لقد عشت أوقاتا في مسيرتي الاحترافية حيث يكون لديك كل الزخم في العالم وتشعر وكأنك تتحكم في المباراة، لكن محاولة هنا أو هناك يمكن أن تغير مسار مباراة أو حتى سلسلة».
وتذكر جيمس لحظة مازالت تطارده حتى الآن وحدثت خلال المباراة الثانية من نهائي 2011 والتي خاضها مع فريق ميامي هيت ضد دالاس مافريكس.
وقال بخصوص تلك المباراة التي حسمها دالاس مافريكس بفارق سلة (95-93) «سجل دواين وايد ثلاثية أمام دكة بدلائهم. أعتقد أنها منحتنا التقدم بفارق 13 أو 17 نقطة. ومنذ تلك اللحظة، حقق دالاس عودة رائعة ونجح في خطف الفوز بفضل (الألماني) ديرك نوفيتسكي. ما يزال ذلك يؤلمني حتى اليوم».