
على الحدود وفي بيروت..الصحافيون يضيئون الشموع لزملائهم المصابين
أضاء الصحافيون والمصورون اللبنانيون شموعاً، على نية شفاء زملائهم المصابين في الاستهداف الاسرائيلي الاخير الذي أسفر عن استشهاد المصور في “رويترز” عصام عبد الله، واصابة 6 زملاء آخرين، وذلك في وقفة تضامنية أقيمت على الحدود الجنوبية، وأمام مستشفى الجامعة الاميركية في وقت متزامن.
ونفذت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان عصر اليوم الاربعاء، أمام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وقفة تضامنية مع الزملاء الصحافيين الجرحى، الذين استهدفهم العدو الإسرائيلي، بينما كانوا يقومون بواجبهم الصحافي، وهم: كريستينا عاصي، إيلي برخيا، كارمن جوخدار، ديلن كولن، ثائر السوداني، وماهر المشهداني.
وشارك في الوقفة، التي أقيمت وسط تدابير أمنية لقوى الأمن الداخلي والجيش، صحافيون ونشطاء وحقوقيون وممثلو عدد من النقابات وأهالي الجرحى وعدد من المواطنين، وتخللتها إضاءة شموع تحية لروح شهيد الصحافة عصام عبدالله، ومن أجل الشفاء العاجل للجرحى الإعلاميين.
بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية للمصورين التي نفذت أمام الجامعة الأميركية في بيروت، نفذ المصورون وقفة احتجاجية للتضامن مع المصورين، فتجمعوا وأشعلوا الشموع وحملوا صور الزملاء المصابين، متمنين لهم الشفاء العاجل.
وكانت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان وجهت اليوم الاربعاء كتاباً إلى إدارة وكالة “رويترز”، استنكرت فيه تعمد الوكالة تجهيل قاتل الصحافي الشهيد عصام عبدالله، الذي استشهد في استهداف مباشر للاحتلال الإسرائيلي لمكان تجمع الصحافيين في بلدة علما الشعب الجنوبية.
واعتبرت النقابة أن عدم تسمية القاتل بمثابة قتل ثان للزميل عبدالله وتخل سافر عن دمائه، داعية الوكالة إلى مراجعة موقفها والعمل على رفع دعوى قضائية بحق جيش الاحتلال أمام كل المنظمات والهيئات الدولية من أجل محاكمة القتلة وتأمين تعويض معنوي ومادي لعائلة الشهيد.