
سوريا:الجيش الإسرائيلي يدمّر مدفعاً..كان يستعد لقصف الجولان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الأربعاء، عن استهداف موقع داخل الأراضي السورية، في ثالث قصف بري يطاول الداخل السوري منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل أسبوعين. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن قصف الموقع أدى إلى تدمير مدفع كان يستعد لقصف مواقع القوات الإسرائيلية في الجولان المحتل.
من جهتها، قالت مصادر محلية ل”المدن”، إن دوي انفجار ضخم سُمع في أرجاء ريفي القنيطرة ودرعا الغربي جنوب سوريا، موضحين أن الانفجار قادم من داخل الأراضي السورية.
ومنذ بدأ الاحتلال عدوانه على قطاع غزة في فلسطين قبل أسبوعين، قصفت مجموعات تابعة لحزب الله في القنيطرة، القوات الإسرائيلية مرتين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وردّت القوات الإسرائيلية بقصف عدد من المواقع داخل الأراضي السورية في ريفي القنيطرة ودرعا بالمدفعية والدبابات، إضافة إلى إخراج مطاري حلب ودمشق بقصف جوي.
وقبل يومين، أظهر مقطع مصور أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية وميدانية ضمت دبابات وآليات وناقلات إلى الحدود مع الجولان المحتل.
والثلاثاء، قال المرصد السوري إن أكثر من 300 مقاتل من الميلشيات الإيرانية تابعين للحرس الثوري وحزب الله، جرى نقلهم خلال الساعات ال48 الماضية من ديرالزور وحلب وحمص إلى القنيطرة وريف دمشق قرب الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.
ولفت إلى أن قيادة النظام السوري العسكرية أستنفرت قواتها وعناصرها المنتشرين قرب الشريط الحدودي مع الجولان، لكنه أوضح أن إطلاق القذائف نحو القسم المحتل من الجولان في مناسبتين منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، حصل بشكل فردي من قادة المجموعات التابعة لحزب الله اللبناني.
ويمتلك الحرس الثوري وحزب الله عدداً من النقاط والمواقع العسكرية قرب الحدود مع الجولان المحتل، بعضها تابع لقوات النظام شكلياً، تعرض لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، فضلاً عن تجنيدهما مئات الشبان من أبناء القنيطرة ضمن ميلشيات محلية تتبع لهما.